22.6.10

غيمةٌ تسيرُ بقدمين حافيتين

[]

كُنْ كالذي جُنَّ

صار ينبحُ مع كلابِ صيد

صار حمامةً أيضاً

 

كنْ مثلَه

غيمةً تسيرُ بقدميْن حافيتين

وشجرةَ لوزٍ تبتسمْ

 

كنْ صحوَه

مطراً ملوّناً

وخضاراً طازجاً

 

كن ظلَّه

حفرةً حالكةً وسطَ شارعْ

نبعاً أصيلاً في مقهىْ

 

كنْ

قميصَه الشاحبَ. بؤسَ نظرتِه. ابتهاجَه. انكسارَه. ذهولَه. عدمَه.

صراخَه على امرأةٍ اختفتْ في الزّحامْ.

هناك تعليقان (2):

أمل إسماعيل يقول...

رفيق الحرف/ محمود ماضي،،،

منذ فترة لم أقرأ لك نصا أدبيا،،

وما هذه الغيمة التي تسير بقديمن حافيتين إلا امتداد لسماء باتت تحرق باطنها..

كن كل شيء متناقض في هذا العالم..
أي.. كن أنت لا سواك!


هذا ما قرأته في نصك.


سلمك الله وبارك نبض حرفك.

د. محمد رضا يقول...

جميل لطيف الظل كان قلبك محمود

تحية